اعزائي القرّاء
هل تعلموا ان أمريكا أنتجت منذ عام ١٩١٧ وحتى الان ١٠٠٠ فلم
ينال من العرب والمسلمين ويستهزيء بهم ، اَي بمعدل ١٠ أفلام في كل عام أو تقريبا فلما عدائيا كل شهر !!
المشكلة انك عندما تشتكي من الادارة الامريكية ترد هذه الادارة
نحن دولة تُمارس الحرية ولا تسمح قوانيننا بايقاف هذه الأفلام
ولكن…
وهنا المفاجاة
فقد انتجت أمريكا موءخرا ومنذ ١٥ عاما وحتى الان أفلاما ضد العرب أنتجها النتاغون اَي وزارة الدفاع الامريكية وهي سلطة رسمية وليست شركه خاصة
فهل هناك حاكم عربي اعترض عليها علما ان الاهانات في الأفلام كانت موجهة لهوءلاء الحكام مع شعوبهم !!!
ويحضرني سوءالا اخر
هل تسمح أمريكا بايقاف أنتاج فلم يكذب الهولوكوست اليهودي الذي ادعى اليهود ان هتلر مارسه ضدهم؟
الجواب لا
بل من يفعل ذلك تكون صوفته قد احترقت للأبد وقدم الى محاكم لا يعرف عددها الا الله
بل اكثر من ذلك هل تستطيع دولة عربية من انتاج فلم يكذب ادعاء اليهود بالهولوكوست دون محاسبة أمريكا لهذه الدولة العربية؟
الجواب واضح ولا يحتاج للاطاله بالرد .
والآن سأختم بمهزلة اكبر مما ذكرت وهي
هل يستطيع منتج عربي ان ينتج فلما في دولة عربية ينفي فيه اكذوبة الهولوكوست دون ان تقوم حكومته العربية بايقاف الفلم ومحاسبته على فعلته وتقديمه للمحاكمه وتغريمه أضعاف ما صرفه على فلمه؟
انه عصر الذل العربي بكل المقاييس
وهذا ماتريده أمريكا لنا كشعوب
لان انتصار ثورة الشعوب وخاصة الثورة السورية تعني القول لا بالفم المليان لامريكا ..
هذه هي حكاية أمريكا معنا.
مركز الشرق العربي – المهندس هشام نجار