جاء في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بأن مايقارب 10 آلاف طفل في محافظتي الرقة ودير الزور، يمرون بتجارب وحشية صادمة ويعانون من ظروف بالغة الصعوبة، في ظل الحرب الدائرة في المنطقة والحصار المفروض على المنطقة.
أفاد مركز حلب الإعلامي، بأن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” قد أصدرت تقريرا حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها أطفال محافظتي دير الزور والرقة شرق سوريا، حيث جاء في التقرير “أن هناك آلاف الأطفال المحاصرين في مدينة الرقة على خطوط النيران مباشرة”.
وأكدت أن 10 آلاف طفل يعانون من ظروف بالغة الصعوبة في ظل غياب المرافق الحيوية ومعايشة القتال بشكل يومي.
هذا وقد حذرت المنظمة من عدم وصول الوكالات الإنسانية وانعدام المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة المدنيين، وطالبت بدورها بالسماح للأطفال والعائلات الراغبين بالخروج من المنطقة والقيام بذلك بسهولة وأمان.
حيث دعا مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الأممي إلى سوريا، “يان إيغلاند” إلى تعليق القصف لفتح ممرات آمنة لإجلاء المحاصرين إلى وجهات أكثر أمناً”.
الجدير بالذكر أن أهالي المنطقة الشرقية من سوريا والمتمثلة بمحافظتي “دير الزور والرقة”، يعانون من ظروف إنسانية صعبة للغاية، وسط الحصار المفروض عليهم من التنظيم والوحدات الكردية، بالإضافة إلى مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي، بحجة دعمها للوحدات الكردية في القضاء على التنظيم.
المركز الصحفي السوري