قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بعد أيام قليلة من وصول الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، إنه “متهور وغريزي ومقتنع أن مؤامرات واسعة وخفية حيكت لتشويه سمعته”، موضحة أن الرئيس الجديد أظهر خلال أيام قليلة في منصبه أنه “يشبه إلى حد قليل من شغل البيت الأبيض قبله”.
وذكرت الصحيفة في مقال لبيتر بايكر، يسرد كيف قضى ترامب أيامه الأولى في البيت الأبيض، أنه “يجلس بالبيت الأبيض في الليل، ليشاهد التلفزيون أو يقرأ المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليطلق من خلال تغريدات على تويتر الأحكام الفورية على كل ما يراه”، مضيفة أنه “يتابع القنوات المتطرفة ويعطيها قيمة كقيمة التقارير التي تم إعدادها بعناية”، وأنه “يستهزئ باستنتاجات خبراء الاستخبارات ثم ينفي أنه فعل ذلك”، لتصل الصحيفة إلى أن ترامب “يتغذى على الصراع والفوضى”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الجديد وبسبب مداخلاته العشوائية على “تويتر”، “ترك المسؤولين الحكوميين وأعضاء الكونغرس ليحاولوا توقع سياساته بناء على تغريداته التي يطلقها بشكل عشوائي كلما جلس ليشاهد التلفاز”.
وبحسب الصحيفة يقول مستشارو ترامب إن “نهجه العفوي المندفع هو ما جذب الناخبين إلى التصويت له لأن هذا النهج أظهر أنه رجل أفعال”. لكن بعضاً من مستشاريه يبدون قلقهم من “المشاحنات التي يخوضها ترامب على تويتر”، ويتحدثون عن “أخذ هاتفه لإغلاق حسابه على تويتر إلا أنه يرفض ذلك، ويصر على الحفاظ على قناته الخاصة للتواصل مع العالم”.
وأضافت الصحيفة أنه “حسب جدول أعمال البيت الأبيض كان من المفترض أن يكون يوم الأربعاء(أمس) يوماً مخصصا لبحث قضايا الأمن الوطني، إلا أن الرئيس ترامب وقع على أمر بناء جدار على الحدود مع المكسيك وتحدث عن خطط للحد من وصول لاجئين من الشرق الأوسط”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب، قام صباح الأربعاء بالرد على تصريحات الناطق الإعلامي للبيت الأبيض، شون سبايسر، التي قال فيها أنه لماذا لا يقوم الرئيس بفتح تحقيق حول ادعاءات وجود تزوير في الانتخابات الأميركية الأخيرة، ليقول ترامب في تغريدة على تويتر “إنه سيفعل ذلك (سيفتح تحقيقاً)”.
وفي صباح أحد الأيام في نوفمبر/تشرين الثاني بعد الانتخابات، فيما كان ترامب يستعد ليصبح رئيسا، بثت شبكة فوكس نيوز تقريراً عن طلاب جامعات قاموا بحرق العلم الأميركي. ليغرد ترامب بعد دقائق: “ينبغي ألا يسمح لأحد بحرق العلم الأميركي، إذا فعلوا ذلك، يجب أن تكون هناك عواقب، ربما فقدان الجنسية أو سنة في السجن!”.
وبالمثل، جاءت مشاركات ترامب على “تويتر” حول ارتفاع تكلفة سلاح الجو الجديد المتمثل بطائرة F-35 المقاتلة حيث اعتمد ترامب على التقارير الإخبارية بدلا من الإحاطات السياسية.
وخلصت الصحيفة إلى أن “السيد ترامب هو مخلوق من خليط من التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي”. ليكون ترامب بذلك قليل الشبه بمن سبقه من رؤساء، حيث أبقى الرئيس الأسبق، ليندون جونسون، ثلاثة أجهزة تلفزيون في المكتب البيضاوي حتى يتمكن من مشاهدة كل نشرات الأخبار المسائية على شبكات الأخبار الثلاث الرئيسية في نفس الوقت.
ومع ظهور عصر التلفزيون على مدار 24 ساعة، وضع رؤساء آخرون خطاً يحميهم من “الثرثرة دون توقف”، على وسائل الإعلام ليتجنبوا الوقوع في ردود الفعل الفورية.وقال الرئيس، جورج بوش إنه “تجنب مشاهدة الأخبار التلفزيونية”، بينما اختار أوباما بدلاً من ذلك متابعة الأخبار الرياضية في وقت متأخر من الليل.
وذكرت الصحيفة في مقال لبيتر بايكر، يسرد كيف قضى ترامب أيامه الأولى في البيت الأبيض، أنه “يجلس بالبيت الأبيض في الليل، ليشاهد التلفزيون أو يقرأ المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليطلق من خلال تغريدات على تويتر الأحكام الفورية على كل ما يراه”، مضيفة أنه “يتابع القنوات المتطرفة ويعطيها قيمة كقيمة التقارير التي تم إعدادها بعناية”، وأنه “يستهزئ باستنتاجات خبراء الاستخبارات ثم ينفي أنه فعل ذلك”، لتصل الصحيفة إلى أن ترامب “يتغذى على الصراع والفوضى”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الجديد وبسبب مداخلاته العشوائية على “تويتر”، “ترك المسؤولين الحكوميين وأعضاء الكونغرس ليحاولوا توقع سياساته بناء على تغريداته التي يطلقها بشكل عشوائي كلما جلس ليشاهد التلفاز”.
وبحسب الصحيفة يقول مستشارو ترامب إن “نهجه العفوي المندفع هو ما جذب الناخبين إلى التصويت له لأن هذا النهج أظهر أنه رجل أفعال”. لكن بعضاً من مستشاريه يبدون قلقهم من “المشاحنات التي يخوضها ترامب على تويتر”، ويتحدثون عن “أخذ هاتفه لإغلاق حسابه على تويتر إلا أنه يرفض ذلك، ويصر على الحفاظ على قناته الخاصة للتواصل مع العالم”.
وأضافت الصحيفة أنه “حسب جدول أعمال البيت الأبيض كان من المفترض أن يكون يوم الأربعاء(أمس) يوماً مخصصا لبحث قضايا الأمن الوطني، إلا أن الرئيس ترامب وقع على أمر بناء جدار على الحدود مع المكسيك وتحدث عن خطط للحد من وصول لاجئين من الشرق الأوسط”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب، قام صباح الأربعاء بالرد على تصريحات الناطق الإعلامي للبيت الأبيض، شون سبايسر، التي قال فيها أنه لماذا لا يقوم الرئيس بفتح تحقيق حول ادعاءات وجود تزوير في الانتخابات الأميركية الأخيرة، ليقول ترامب في تغريدة على تويتر “إنه سيفعل ذلك (سيفتح تحقيقاً)”.
وفي صباح أحد الأيام في نوفمبر/تشرين الثاني بعد الانتخابات، فيما كان ترامب يستعد ليصبح رئيسا، بثت شبكة فوكس نيوز تقريراً عن طلاب جامعات قاموا بحرق العلم الأميركي. ليغرد ترامب بعد دقائق: “ينبغي ألا يسمح لأحد بحرق العلم الأميركي، إذا فعلوا ذلك، يجب أن تكون هناك عواقب، ربما فقدان الجنسية أو سنة في السجن!”.
وبالمثل، جاءت مشاركات ترامب على “تويتر” حول ارتفاع تكلفة سلاح الجو الجديد المتمثل بطائرة F-35 المقاتلة حيث اعتمد ترامب على التقارير الإخبارية بدلا من الإحاطات السياسية.
وخلصت الصحيفة إلى أن “السيد ترامب هو مخلوق من خليط من التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي”. ليكون ترامب بذلك قليل الشبه بمن سبقه من رؤساء، حيث أبقى الرئيس الأسبق، ليندون جونسون، ثلاثة أجهزة تلفزيون في المكتب البيضاوي حتى يتمكن من مشاهدة كل نشرات الأخبار المسائية على شبكات الأخبار الثلاث الرئيسية في نفس الوقت.
ومع ظهور عصر التلفزيون على مدار 24 ساعة، وضع رؤساء آخرون خطاً يحميهم من “الثرثرة دون توقف”، على وسائل الإعلام ليتجنبوا الوقوع في ردود الفعل الفورية.وقال الرئيس، جورج بوش إنه “تجنب مشاهدة الأخبار التلفزيونية”، بينما اختار أوباما بدلاً من ذلك متابعة الأخبار الرياضية في وقت متأخر من الليل.
العربي الجديد