بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع نظيره البلغاري بويكو بوريسوف مسألة إعادة الانقلابيين الاتراك الفارين إلى بلغاريا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي.
وجاء ذلك في مكالمة هاتفية جرت بين النظيرين في ساعات المساء من اليوم الجمعة، حيث أكّد يلدريم لنظيره البلغاري أنّ الانقلابيين المعادين من بلغاريا، سوف يخضعون للمحاكمة العادلة في تركيا، وأنهم سيكونون بحماية القانون.
وفيما يخص اتفاقية إعادة القبول المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي بخصوص حل أزمة اللاجئين، أفاد يلدريم أنّ من أولويات حكومته الحفاظ على استمرارية هذه الاتفاقية، مشيراً في هذا الصدد إلى ضرورة التزام الجانب الأوروبي بتعهداته فيما يخص رفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك الراغبين في زيارة منطقة شنغن.
وكان رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، قد افاد في وقت سابق اليوم أنّ الاتحاد الأوروبي وبلاده مرغمين على إبقاء علاقاتهم جيدة مع تركيا وأنّ الاتهامات المتبادلة بين قادة الطرفين لن تعود بالنفع إلى كلا الجانبين.
وأضاف بوريسوف أنّ العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تزداد سوءً يوماً بعد يوم، لافتاً إلى خطر انهيار اتفاقية إعادة القبول المبرمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس الماضي، ورافضاً في الوقت نفسه استقبال أعداد إضافية من اللاجئين في بلاده.
ورداً على سؤال حول تسليم سلطات بلاده للانقلابيين الضالعين في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي في تركيا قال بوريسوف: ” عبد الله بيوك واحد من ضمن 25 ألف شخص أعدناهم إلى تركيا، كما نقوم باستمرار بتوقيف من لا يحملون هويات ثبوتية، ونعيدهم إلى المكان الذي جاءوا منه”.
ترك برس