يلخص أبو خالد أحد المحاصرين فيما تبقى من أحياء بيد المعارضة السورية المسلحةشرقي مدينة حلب، الوضع هناك بأنه أشبه ما يكون بـ”فيلم رعب هوليوودي”، حيث ينتظر الناس الموت في أي لحظة.
وفي اتصال مع الجزيرة، رسم أبو خالد صورة مأساوية لما آلت إليه الأمور هناك في ظل الحملة العسكرية الشرسة المستمرة على شرقي حلب منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال إن الناس خائفون من اقتحام قوات النظام للأحياء القليلة المتبقية، وأكد أنهم يخشون التعرض للقتل على يد القوات المهاجمة التي حققت في الساعات القليلة الماضية تقدما أكبر بسيطرتها على أحياء عدة، بينها حي الشيخ سعيد جنوب شرقي المدينة.
أبو خالد قال أيضا إن المستشفيات القليلة تضج بالمصابين وبصرخات الألم، وتتم العمليات الجراحية في الممرات، بينما لا يجد آخرون فرصة للعلاج إذ يتعذر نقلهم إلى المستشفيات بسبب القصف الشديد، ومن الصور المروعة الأخرى أن عددا من الضحايا يعلقون تحت الأنقاض، ولا يجدون من ينقذهم.
وأضاف أن “الدفاع المدني بات مشلولا في ظل قصف جنوني بالبراميل المتفجرة والمدافع وراجمات الصواريخ يدمر حارات بأكملها في وقت وجيز”، وفي ظل هذا الوضع، بات المحاصرون في حالة أقرب إلى الجنون لا يعرفون ما يفعلون، وفق أبو خالد.
وكان عشرات الآلاف قد فروا مؤخرا باتجاه مناطق سيطرة النظام غربي حلب، بينما فر آخرون نحو ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وفي اتصال مع الجزيرة، رسم أبو خالد صورة مأساوية لما آلت إليه الأمور هناك في ظل الحملة العسكرية الشرسة المستمرة على شرقي حلب منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال إن الناس خائفون من اقتحام قوات النظام للأحياء القليلة المتبقية، وأكد أنهم يخشون التعرض للقتل على يد القوات المهاجمة التي حققت في الساعات القليلة الماضية تقدما أكبر بسيطرتها على أحياء عدة، بينها حي الشيخ سعيد جنوب شرقي المدينة.
أبو خالد قال أيضا إن المستشفيات القليلة تضج بالمصابين وبصرخات الألم، وتتم العمليات الجراحية في الممرات، بينما لا يجد آخرون فرصة للعلاج إذ يتعذر نقلهم إلى المستشفيات بسبب القصف الشديد، ومن الصور المروعة الأخرى أن عددا من الضحايا يعلقون تحت الأنقاض، ولا يجدون من ينقذهم.
وأضاف أن “الدفاع المدني بات مشلولا في ظل قصف جنوني بالبراميل المتفجرة والمدافع وراجمات الصواريخ يدمر حارات بأكملها في وقت وجيز”، وفي ظل هذا الوضع، بات المحاصرون في حالة أقرب إلى الجنون لا يعرفون ما يفعلون، وفق أبو خالد.
وكان عشرات الآلاف قد فروا مؤخرا باتجاه مناطق سيطرة النظام غربي حلب، بينما فر آخرون نحو ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة المسلحة.