أظهر تسجيل مصور انهيار آخر برج من محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، إثر عمليات التفكيك للمحطة التي يقوم بها منذ سنوات “الحزب الإسلامي التركستاني”.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، 6 من أيار، إن سقوط البرج جاء نتيجة عمليات فك تتم في أساساته، بغرض استخراج مواد الحديد والنحاس منه وبيعها في الأسواق.
وأنشئت محطة زيزون الحرارية عام 1997، وبدأ إنتاجها في العام الذي يليه، وكانت تعتبر من أبرز محطات توليد الكهرباء في سوريا، وتغذي أجزاء واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.
وتعرضت المحطة للتدمير بشكل كامل، وخرجت عن العمل منذ حزيران 2015، بعد تمكن “جيش الفتح” من السيطرة عليها إثر معارك مع قوات النظام السوري استمرت لأسابيع.
وبعد ذلك، أغار طيران النظام الحربي على المحطة، بشكل مكثف لتصبح مدمرة بنسبة 90%.
وبعد ذلك بدأت الفصائل الاستفادة من الحديد والنحاس بداخلها.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن المحطة خضعت منذ ذلك الوقت لسيطرة “الحزب الإسلامي التركستاني”، وهو فصيل جهادي، ينتشر في سهل الغاب وريف إدلب الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة الفصيل بدأت نهاية عام 2015، بتفكيك آلات المحطة وأبراجها المعدنية، لتباع في أسواق الشمال السوري، ولا سيما بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا.
عنب بلدي