كشفت برقية سرية صادرة عن المخابرات السعودية، معلومات عن تورط ابن قيادي كبير في مليشيا “حزب الله” ببيع شحنات أسلحة إلى ضباط منشقين عن نظام بشار الأسد.
البرقية التي نشرتها “ويكليكس” ضمن دفعة من تسريبات الوثائق الرسمية السعودية، صادرة عن “رئاسة الاستخبارات العامة” وموجهة مباشرة إلى الملك السعودي (الذي يرأس مجلس الوزراء أيضا)، تخبره أن نظام بشار الأسد ألقى القبض على “علي محمد يزيك” ابن “محمد يزبك” القيادي في “حزب الله”، بعدما تبين لمخابرات النظام أن الرجل باع كميات من السلاح لعدد من الضباط المنشقين.
وتنوه البرقية بأن مخابرات نظام بشار الأسد تبحث عن شخص شيعي يدعى “عكرمة مقداد” عرف بتجارة السلاح، وقد باع أسلحة خفيفة لجماعات “سنية” في لبنان.
وتقول البرقية إن مخابرات النظام طلبت من حليفيها “حزب الله” و”حركة أمل” التحقيق في معلومات تفيد بقيام عناصر من التنظيمين الشيعيين ببيع أسلحة إلى عناصر من الجيش الحر.
وتلقت برقية “الاستخبارات السعودية” إلى أن مخابرات النظام استدعت عددا من رؤوساء العشائر الشيعية من آل جعفر وآل زعيتر وهددتهم بالقتل، إذا ما ثبت تورطهم في بيع سلاح للمنشقين عن جيش النظام.