أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي مصدر القلق الذي يستحوذ علي كيان الاحتلال الصهيوني في سوريا وليس عصابة داعش الارهابية و أوضحت أنه بخلاف جيران سوريا الآخرين، فقد ظلت «اسرائيل» بشكل عام بعيدة عن الحرب التي تمزق هذا البلد ، مضيفة “إن أولوية الحكومة «الإسرائيلية» واضحة ، وهي إيقاف صعود إيران كقوة إقليمية في أعقاب اتفاقها النووي مع الغرب، ورفع العقوبات الدولية عنها” .
ورأت الصحیفة الامریکیة أن هذه المقاربة تجعل «إسرائیل» منحازة على نحو متزاید إلى جانب المعسکر المعادی لإیران الاسلامیة الذی تقوده السعودیة .
ونقلت “وول ستریت جورنال” عن عضو الکنیست والسفیر «الإسرائیلی» السابق لدى واشنطن مایکل أورن قوله إنه ” إذا کان علینا أن نختار بین داعش والأسد، سنختار داعش”. وتضیف الصحیفة ان المسؤول «الإسرائیلی» یضحک لکون حدیثه عن المواجهة الإقلیمیة بات شبه متطابق مع حدیث نظرائه العرب . لکنها أشارت إلى أنه لیس کل من فی المؤسسة الأمنیة والدبلوماسیة «الإسرائیلیة» یعتقد أنه یجب الترکیز على الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة وحزب الله، وغضّ الطرف عن داعش” و”القاعدة” .
ولفتت الصحیفة إلى أنه ووفق مستشار الأمن القومی السابق أوزی دیان ، فإن المصالح «الإسرائیلیة» یجب أن تحصر فی أمر واحد وهو “إبقاء الحدود هادئة” ، و قال “نفضل أن یکون الجیش السوری فی الجولان لأننا نعرف کیف نردع سوریا وحتى حزب الله ، لکن ردع تنظیمات مثل داعش والنصرة هی مشکلة“.
مركز الشرق العربي