قالت صحيفة “وول ستريت جورونال” إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد نظام أسد، وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنها محاولة جديدة من إدارة ترامب لإجبار النظام في دمشق على إجراء محادثات سلام.
وأفادت الصحيفة بأنه مع تأمين بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن يؤدي استهداف الشريان المالي للنظام من أنصاره في دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمي.وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت بموجب “قانون قيصر” نهاية الشهر الماضي، عدة أفراد بينهم حافظ بشار الأسد، بالإضافة إلى 9 كيانات على لوائح العقوبات، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حينها، أن لدى نظام أسد وأولئك الذين يدعمونه خيارا بسيطا: إما أن يتخذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي دائم لإنهاء الصراع السوري الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254 أو يواجه شرائح جديدة من العقوبات التي ستشله”.
وقال إن الحل السياسي هو المسار الوحيد الموثوق به للسلام الذي يستحقه الشعب السوري، مؤكدا أن قانون قيصر والعقوبات الأميركية الأخرى على سوريا لا تهدف إلى إلحاق الأذى بالمواطنين السوريين.
نقلا عن اورينت نت