قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إنه يرفض أي تسوية مع نظام الأسد الذي سيحاول الانتقام من معارضيه في لبنان.
وعن مقاربته لمستقبل العلاقة مع النظام نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية قوله إن النظام استعاد جزء كبير من قوته بفعل الدعم الإيراني والروسي وهو الآن سيحاول الانتقام من الذين عارضوه في لبنان مدفوعاً من حقده عليهم وربما سينتهي المطاف إلى إعادة وضع لبنان تحت مظلة الوصاية السورية.
ويتابع؛إذا أحب اللبنانيون يمكنهم أن يختاروا أين يقيمون لكن لا أعرف إذا كان سيصبح حينها ولاية ملحقة بطرطوس أو باللاذقية على العموم بشار لن يترك لبنان ولن ينساها والسوري يعود ويريد الانتقام ، لكن لن انهي حياتي السياسية بصفقة على حساب كرامتنا الشخصية والوطنية وقد سبق لنا أن أجرينا تسوية معه بعد استشهاد الزعيم كمال جنبلاط وكذلك بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وسقوط شهداء 14 آذار واعتقد ان هذا يكفي.
وأضاف خلينا نموت وضميرنا مرتاح من دون أن نتورط في المزيد من التسوية المذلة التي تدمر تراثي الوطني وتراث كمال جنبلاط فأنا لن أغير لهجتي ضد النظام وخلي غيري يتعاطى مع سوريا فأنا لن اتعاطى معها. لولا التآمر والخذلان من المجتمع الدولي على الثورة السورية لما كان للأسد أن يستمر في السلطة.
المركز الصحفي السوري