تساءل رئيس اللقاء الديمقراطي في لبنان ” وليد جنبلاط ” عن جهود وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل حول قانون يحرم السوريين العودة لمنازلهم لطالما دمرت سوريا بحجة محاربة الإرهاب .
وفي تغريدة على حسابه في تويتر تساءل جنيلاط عن جدوى مساعي وزير الخارجية جبران باسيل للاتصال بوزير خارجية النظام وليد المعلم وطلب إيضاحات بشأن القانون رقم 10 الذي صدر عن هرم النظام الأسد قبل مدة والذي يهدف في المحصلة, سلب بيوت المدنيين الفارين من الحرب تحت سقف القانون .
وطلب العون والمساعدة من الأمين العام ” انطونيو غوتيرس ” و وضعه في صورة الموقف لمنع تطبيق هذا القرار والذي لا يختلف عن آلة القتل التي دمرت وهجّرت وقتلت السوريين, تأثير هذا القانون لا يقل فداحة عن آلة الدمار, وفي المحصلة سيكون استكمال ممنهج من النظام لتدمير سوريا على غرار شماعة محاربة الإرهاب, في حين لا يخفى على أحد أن النظام وتنظيم الدولة وجهان لعملة واحدة.
لبنان الذي يعيش مرحلة عدم الاستقرار بسبب التجاذبات الإقليمية والدولية والضغوط الأمريكية, بدا مستاء من صدور القانون رقم 10 , الذي أعلن عنه النظام بداية شهر نيسان الماضي, والرامي إلى وضع مخطط تنظيمي عام في المناطق التي هُدّمت بسبب الحرب, داعياً السوريين إلى تسجيل أملاكهم خلال شهر واحد, و إلا ستقوم الحكومة بمصادرتها، يعتبر أن هدف المرسوم بداية مرحلة لتوطين اللاجئين في مناطق اللجوء, والذي سيترتب عليه تبعات اقنصادية وأمنية تهدد لبنان الذي بالأساس يعاني من حزمة مشاكل أمنية واقتصادية وسياسية.
المركز الصحفي السوري