انتقد اللاعب وليد أبو السل المعتزل منذ عقود اليوم، فساد المنظومة الرياضية التابعة للنظام، بإقصائها للكفاءات والاعتماد على أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب أو بعيد.
كشف موقع سناك سوري اليوم، عن حوار أجراه مع اللاعب (وليد أبو السل)، الذي انتقد فيه فساد القيادة الرياضية بإهمالها اللاعبين القدماء الذين ضحوا وقدموا نتائج لرياضة سوريا، وعدم الاستفادة من خبراتهم، بل تنصيب مدراء للمنتخبات لا صلة لهم بكرة القدم.
وبيّن أبو السل أن السبب وراء إبعاد الخبرات عن المؤسسة الرياضية، حتى لا يكونوا حجرة عثرة أمام أولئك المنتفعين وكشف جهلهم بالرياضة، وفق المصدر.
واعتزل أبو السل في عام 2004 في مباراة ودية بين منتخبي العراق والنظام أقيمت في مدينة درعا، بعد أن خاض أكثر من تسعين مباراة دولية مع منتخب النظام خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن بداية (أبو السل) الكروية كانت من مدينة نوى بمحافظة درعا، لدى اختياره لفريق المدينة، ليتنقل بين فرق الأندية المحلية والعُمانية، ثم يسجل هدفاً في شباك المنتخب الفرنسي في دورة ألعاب البحر المتوسط في اللاذقية عام 1987.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع