زار وفد أممي، اليوم الثلاثاء، مدينة إدلب للوقوف على الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين المنتشرة في شمال غرب سوريا.
وأفاد “مراسلنا” بزيارة وفد أممي ممثل بالسيد “مارك كتس” نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية، كيفن كنيدي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي وعدد من شخصيات منظمة الصحة العالمية بزيارة إطلاعية إلى مخيمات النازحين القريبة من الحدود التركية عبر معبر باب الهوى شمال للوقوف إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين الفارين من القصف.
وجال الوفد وبحسب المصدر على عدد من المخيمات التي تنفذها المنظمات الإنسانية لإيواء العائلات النازحة من ضمنها موقع إنشاء مخيم كللي شمال المدينة.
وشارك مسؤولي الوفد أبناء المخيمات غرس أشجار الزيتون خلال الزيارة.
وكانت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” جدد قبل عدة أيام في كلمة بمقر المنظمة في نيويورك وعلى لسان الأمين العام، التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” لوقف إطلاق النار الكامل في أنحاء العالم بما فيها فيها سوريا، بسبب أحداث هجمات وتفجيرات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وطالب “مارك كتس” الذي يرأس الوفد في تموز من العام الماضي المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لممارسة الضغوط لوقف حملة القصف على المدنيين في ريف إدلب.
واعتبر كتس في مؤتمر صحفي، في كانون الماضي، أن إدلب تحولت إلى ساحة حرب بسبب استمرار هجمات النظام وداعميه ومحاصرة أكثر من 3 ملايين هناك.
وسبق أن زار وفد من الأمم المتحدة برفقة المندوبة الأميركية “كيلي كرافت” في آذار الماضي، منطقة إدلب للمرة الأولى منذ العام 2013، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في ظل موجات النزوح.
المركز الصحفي السوري