كشفت وسائل إعلام اليوم الأحد عن مصدر من أعضاء الوفد المفاوض في المعارضة السورية في جنيف أن الوفد رفض تسلم أربع وثائق من المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا تتعلق بمناقشتها بشكل متوازي خلال جولة المفاوضات الحالية وهو ما يتعارض مع ما تم التوافق عليه خلال الجولة الماضية بين المعارضة والمبعوث الأممي.
وتنص الوثائق المقدمة من المبعوث الدولي على رؤية الأمم المتحدة لآليات بحث مضمونها متعلق بالحكم والستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وهو مارفضه أعضاء وفد المعارضة السورية مع إصرارها على بحث مسألة الحكم والانتقال السياسي كأولوية خلال هذه المفاوضات.
وبينما لن تحدد الأمم المتحدة أي لقاءات رسمية مع الوفود اليوم الأحد يغادر دي ميستورا جنيف هذه الليلة لحضور اجتماعات القمة العربية في العاصمة الأردنية.
يلتقي فيها وزراء خارجية الدول العربية المعنية بالشأن السوري ليعود بعدها لمواكبة الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة تهدف للوصول إلى أرضية مشتركة بين الدول المؤثرة بالقرار السوري من بينها السعودية.
من جانب آخر وجه المبعوث الدولي يوم أمس برسائل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار لوقف التصعيد الحاصل في محيط العاصمة وحماه والذي من شأنه تقويض وقف إطلاق النار الذي تم بحثه في اجتماعات أستانا.
من جانبه قال رئيس وفد المعارضة السورية أن أي تقدم سياسي سيكون دون معنى أو مصداقية إذا لم يكن هناك وقف حقيقي لإطلاق النار وهو مالم يتحقق حتى الآن من خلال الحملة العنيفة التي يشنها النظام وروسيا على الغوطة الشرقية وريف إدلب وحماه متسببة بسقوط شهداء وجرحى وما جرى في مدينة حمورية يوم الأمس يدلل على جدية النظام بالالتزام بالقرارات التي خرجت في أستانا.
المركز الصحفي السوري