في ظل التخبط الحاصل داخل وفد المعارضة الذاهب لجنيف-4 للتفاوض مع ممثلي النظام ظهرت علامات تشير إلى احتمالية انسحاب المعارضة من المحادثات بعد بدء جلستها الافتتاحية اليوم الخميس بنسبة ضئيلة من ممثلي المعارضة.
حيث أرسل “ستيفان ديمستورا” المبعوث الأممي الخاص لسوريا, دعوات لكل وفد من ممثلي منصات المعارضة على حدى من أجل حضور الجلسة الافتتاحية، مهدداً بعقد الجلسة “بمن حضر” ما دفع المعارضة لاتخاذ خطوة متقدمة والتهديد بالانسحاب وعدم المشاركة في المحادثات, ويأتي هذا بعد اجتماعات مغلقة بين ممثلي وفد المعارضة في مكان إقامتهم في العاصمة السويسرية جنيف للتوصل إلى حل نهائي لتوزع نسب المنصات في الوفد المفاوض.
وعلى خلفية هذه التخبطات اقترح “ديمستورا” تمثيل منصتي موسكو والقاهرة بشكل مساوٍ لتمثيل هيئة المفاوضات، وجلوس ممثلين اثنين عن المنصتين بشكل منفصل عن وفد الهيئة, ما شكل ذلك حرجا للمعارضة ودفعها للرد باقتراح تشكيل وفد موحد.
يذكر أن مؤتمرات التي انعقدت في العاصمة السويسرية جنيف بشان سوريا والتي تتمثل ب(جنيف-1,جنيف-2,جنيف-3) لم ينتج عنها أي حلول جذرية ساهمت بحل للوضع السوري وليس لها نتائج تذكر سوى بعض من عمليات إدخال المساعدات الإغاثية لبعض المناطق المحاصرة من قبل النظام وأخرى من قبل المعارضة.
المركز الصحفي السوري