توفي في الشمال السوري اليوم الجمعة 4 حزيران/يونيو، طفلان اثنان أحدهما طفلة توفيت بانفجار بطارية في مخيم قرب بلدة حزانو شمال إدلب، والآخر توفي جراء صاعقة كهربائية.
أفاد مراسلنا أن الطفل “حسين أحمد عنكير” المنحدر من بلدة الهبيط جنوب إدلب توفي اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته بصعقة كهربائية أثناء تسلقه برج توتر كهربائي في قرية الفوعة بريف إدلب.
في سياقٍ متصل، توفيت الطفلة “مروة النواف” وأصيب والدها بحروق بليغة نُقل على إثرها إلى المستشفى، بعد انفجار بطارية الكهرباء داخل الخيمة واشتعال النيران فيها وذلك ببلدة حزانو شمال إدلب.
تأتي الحادثتان والتي يعدُّ الفقر والنزوح والتهجير وماينتج عنهم من عيشٍ غير آمن وعمالةٍ أطفال وغيرهما من أهم أسباب تعرّض الأطفال للأخطار، بالتزامن مع “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” والذي يهدف للتضامن مع الضحايا من الأطفال حول العالم والاعتراف بالألم الذي عانى منه أولئك الأطفال.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم الجمعة، تقريراً قالت من خلاله أن 29 ألف و 520 طفل قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 من بينهم 22 ألف و 878 طفل قتلهم النظام السوري ومليشيات إيران في حين قتل جراء القصف الروسي 2005 أطفال.
ووثق التقرير اعتقال 4924 طفل في سوريا ولايزالون مجهولي المصير، في حين قالت أن 180 طفلاً قتلوا تحت التعذيب، بالإضافة لتهجير مليون وربع طفل في مخيمات النازحين وخروج نحو ثلاثة ملايين طفل عن إطار التعليم بعد استهداف مايقارب 1586 مدرسة خلال عشر سنوات من الحرب في سوريا، واضطرارهم للعمل لإعالة أسرهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشمال السوري المحرر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع