تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام في محافظة طرطوس، مساء أمس الجمعة, خبر انقلاب شاحنة عسكرية روسية في ريف طرطوس متسببة بمقتل طفل وإصابة عائلته بجروح خطيرة, فضلاً عن إصابة الجنود الروس في الحافلة.
وفي تفاصيل الحادثة, فقد تمت الإشارة إلى أن الحافلة الروسية كانت محملة بالصواريخ وقد انقلبت على مفرق الكعيبة في قرية بارمايا بالقرب من مدينة بانياس جنوبي طرطوس؛ ما أدى لدخول الشاحنة بمنزل “محمد زيفا” فيما أفادت الصفحات إلى نقل العائلة المصابة إلى مشفى بانياس لتلقي العلاج، وسط حالة من التذمر نظراً لقيادة الجنود الروس للآليات العسكرية على الطرقات بشكل جنوني.
ليس هي المرة الأولى فقد انقلبت ناقلة للجنود الروس محملة بالذخيرة مطلع شباط الماضي, بالقرب من مدينة جبلة بريف اللاذقية وأدت إلى احتراق وانفجار كامل محتوياتها دون أنباء عن وجود قتلى أو جرحى في صفوف الجنود الروس.
يذكر أن حليفة النظام “روسيا” قد أعلنت تدخلها العسكري الرسمي لدعم قوات النظام مع بداية أيلول عام 2015 لتعلن عن توسيع قاعدتها العسكرية البرية في حميميم والبحرية في طرطوس بعد إجلاء أهالي حلب الشرقية نهاية العام الماضي.
المركز الصحفي السوري
