توفي ثلاثة أشخاص فيما أصيب رابع بعد سقوطهم في في ريف دمشق وسط تساؤلات الأهالي عن دور البلدية.
أشارت إذاعة شام أف إم المقربة من النظام أمس إلى وفاة ثلاثة وإصابة آخر جراء سقوطهم في مجرى للصرف الصحي في منطقة ببيلا في ريف دمشق.
وأقرّ فوج إطفاء دمشق بتأخر فرقه في الوصول إلى موقع السقوط، وأن الأهالي هم من انتشلوا الضحايا، واكتفت دورية الفوج بنقلهم إلى مشفى الصدر مع المصاب، وفق صفحته في فيسبوك.
كما طالب معلقون على الحادثة في وسائل التواصل الاجتماعي بمحاسبة المسؤولين جراء استهتارهم بحياة الناس، عبر ترك قناة “ريكار” مفتوحة دون علامة تحذيرية خاصة في أوقات الليل مع قطع للتيار الكهربائي، فقبلها توفي شاب إثر سقوطه من باب باص نقل داخلي نتيجة إهمال السائق.
فيما كتب آخر ملخصاً حال السوريين في مناطق سيطرة النظام، “بأن الشباب تموت بالمشافي غير المجهزة بأدوات إسعاف، وشباب بتموت بانهيارات المباني السكنية، وشباب بتموت بوسائل النقل المهترئة وشباب بتموت بشبكات الصرف والبلاليع المفتوحة، ياحكومة يامسؤولين ألا يوجد بينكم رجل رشيد”، وفق تعليقات.
وفي سياق آخر، توفي طفل بعمر السنتين إثر سقوطه في بئر عربي مكشوف بعمق 20 متراً بناحية سرغايا بريف دمشق بعد تأخر وصول فرق الإنقاذ، وفق صفحات محلية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى أن مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد برر حادثة وفاة الشاب محمد حمشو إثر سقوطه من وسيلة نقل عامة للتزاحم بين “المواطنين” أثناء الصعود.