وأفادت المصادر بأن كثيرا من المدنيين -ومعظمهم أطفال ونساء- باتت حالتهم الصحية في وضع حرج بعد نفاد معظم المساعدات الإنسانية التي أدخلت إلى مضايا الشهر الماضي، وبذلك يرتفع عدد الوفيات في المدينة إلى 19 منذ ذلك الحين.
وتخضع هذه البلدة الواقعة في ريف دمشق لحصار محكم منذ بدء حزب الله وجيش النظام قبل نحو سبعة أشهر هجوما واسعا لطرد مقاتلي المعارضة من بلدة الزبداني المجاورة. ودفع الهجوم أغلبية سكان الزبداني إلى الفرار باتجاه مضايا، ومع قدوم هؤلاء قفز عدد سكان مضايا من 15 إلى 42 ألفا وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.