وفاة أطفال جراء حوادث متفرقة في المناطق الشرقية من سوريا
شهدت المناطق الشرقية اليوم حالات وفاة عدة لأطفال ناجمة عن حوادث مختلفة، في ظل ما تشهده المنطقة من ارتفاع بأعداد الضحايا جراء انعدام الأمن وطرق السلامة.
أشارت صفحات محلية وسائل إعلام في المناطق الشرقية اليوم، إلى وفاة الطفل محمد تيسير العكلة، إثر غرقه في نهر الفرات في بلدة الكشمة بريف دير الزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفي سياق متصل، قضى الطفل يوسف السعيد 9 أعوام، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الأحمدية بريف تل أبيض شمالي الرقة، بحسب المصادر.
كما قتل الطفل أحمد ناصر الطباش 8 سنوات، جراء إصابته بطلقة طائشة بمنطقة الصدر في بلدة جديد بكارة شرقي دير الزور، إضافة إلى خمس إصابات برصاص طائش في بلدتي البصيرة وجديد عكيدات، في ذات المنطقة، وفق المصادر.
وأرجع ناشطون سبب ارتفاع حالات الغرق في نهر الفرات، نتيجة إهمال الأطراف المسيطرة على ضفتي النهر بإيجاد فرق إنقاذ وتنظيف مجراه من مخلفات الحرب، وسط الإقبال الكثير من الأهالي إليه والسباحة ضمنه كوسيلة للتخفيف من وطأة حرارة الطقس، كونه المتنفس الوحيد والطبيعي لعموم أهالي المنطقة الشرقية، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن وكالة محلية رصدت حتى 21 يوليو الجاري، عن وفاة 42 شخص غالبتهم من الأطفال جراء غرقهم في نهر الفرات، في محافظتي الرقة ودير الزور منذ بداية الصيف.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
