وصول عدد من شاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى مضايا والزبداني المحاصرتين في ريف دمشق، بالتزامن مع إدخال مساعدات مماثلة للموالين في كفريا والفوعة بريف ادلب، وارتقاء سيدة في بلدة مضايا جراء الحصار والجوع.
فقد تم اليوم الخميس إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من قبل قوات الأسد والميليشيا الموالية لها، وذلك برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وذلك بالتزامن مع دخول مساعدات مماثلة إلى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف ادلب.
جاء ذلك بالتزامن مع وفاة السيدة “رويدة العبدة” في بلدة مضايا جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على البلدة.
يذكر بأن بلدة مضايا محاصرة منذ قرابة الثمانية أشهر من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني تحديداً أسفر الحصار عن وفاة العشرات جوعاً، قبل عقد اتفاق برعاية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات للمدن التي يحاصرها النظام مقابل إدخالها للمناطق المحاصرة من قبل الثوار.
المركز الصحفي السوري