وصلت ثلاث دفعات من مهجري معضمية الشام إلى قلعة المضيق بريف حماه فجر اليوم برفقة الهلال الأحمر في طريقهم إلى ريف إدلب شمالاً.
وأفاد مراسلنا أن 2100 شخص وصلوا قلعة المضيق فجر اليوم تضم مقاتلين من معضمية الشام مع عائلاتهم وبينهم عائلات من أهالي كفرسوسة وداريا, وتوجهوا شمالاً إلى مناطق ريف إدلب.
وكان النظام السوري وافق على اتفاق تهدئة مقابل خروج من لا يرغب بتسوية أوضاعه من معضمية الشام ، مع عوائلهم إلى إدلب, بعد اجتماعات بين لجان المصالحة ووفد الأهالي على حاجز أطراف المعضمية.
وصعدت قوات النظام من حملتها العسكرية على معظمية الشام عقب سقوط مدينة داريا المجاورة كخطوة ثانية لإجبار الثوار على الخروج منها على غرار داريا وقدسيا والهامة, وقطعت المعبر الوحيد في وجهة المدنيين وسط قصف متواصل على المدينة, ومنع إدخال المساعدات قبل أن يوافق ثوار المدينة على الخروج مقابل التهدئة.
ويتبع النظام السوري برعاية روسية خطط التهجير القسري في مختلف المناطق المحاصرة لاسيما قرب العاصمة دمشق, وكانت آخر عملية تهجير لأهالي قدسيا والهامة, التي وصلت قبل أيام قافلة تضم 30 حافلة تقل نحو 1300 من مقاتلي المدنيتين مع عائلاتهم باتجاه إدلب برعاية الهلال الأحمر بموجب اتفاق بين لجنة مفاوضات وقوات النظام.
مسؤول بالبرلمان الاوروبي: 10 آلاف لاجئ ما زالوا عالقين في اليونان
كشف نائب رئيس البرلمان الأوروبي ديميتريس افراموبولوس، عن وجود نحو 10 آلاف لاجئ ما زالوا عالقين في اليونان بانتظار إعادة توطينهم في الدول الأوروبية.
وفي تصريح له، اوضح ان “دول الاتحاد الأوروبي التي رفضت استقبال اللاجئين، تسببت بخلق أزمة حقيقية في اليونان”.
ودعا الدول الأوروبية إلى أن ترقى إلى مستوى مسؤولياتها وتقدم الدعم اللازم، في أقرب وقت ممكن، حيث أن اليونان لا يمكن أن تتحمل بمفردها كل ثقل أزمة اللاجئين.
وأعلنت عدة دول، وعلى رأسها التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا، رفض خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين حصصًا بين دول الاتحاد وأقام بعضها سياجاً شائكاً وجدرانا على الحدود لمنع تدفق اللاجئين إليها وإلى دول أوروبا الغربية ما جعل أعداد كبيرة من #اللاجئين يعلقون في اليونان.
المركز الصحفي السوري ـ مريم أحمد