وصلت في وقت مبكر من هذا اليوم الأحد الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر بحمص إلى محافظة إدلب بعد تأجيل دام أسبوعاً بسبب العمليات العسكرية التي يشهدها ريف حماه الشمالي من 21 من الشهر الماضي.
وأفاد ناشطون بأن حافلات المهجرين من حي الوعر وصلت إلى مخيم “ساعد” بريف إدلب مع ساعات الفجر الأولى تضم 456 عائلة مكونة من 1500 شخصا بين مدني ومقاتل بينهم قرابة 358 امرأة و 443 طفلاً، عبر طريق حمص-سلمية-طريق الشيخ هلال-بغيديد-سرحا-قصر بن وردان –البويدر-أبو ظهور-سراقب-إدلب-مخيم ساعد ضمن خمسين حافلة برفقة 9 سيارات إسعاف لنقل الجرحى بالإضافة لخمس شاحنات للأمتعة والحقائب.
وأجلت اللجنة المشكلة من أهالي الحي موعد المغادرة لأسبوع كامل بهدف ضمان وصول القافلة إلى مدينة إدلب بدون أي عوائق، حيث تضمن الاتفاق تغيير خط سير القافلة التي كان من المقرر أن تمر من ريف حماه باتجاه قلعة المضيق لكن بسبب المعارك الدائرة تقرر توجه القافلة باتجاه ريف إدلب الشرقي والوصول إليها عبر طريق حلب خناصر.
يأتي ذلك بعد اتفاق بين أهالي الحي والنظام برعاية روسية في 12 من الشهر الماضي يقضي بخروج من يرغب من الحي باتجاه مناطق بريف حمص الشمالي وإدلب وريف حلب لتتمكن قوات النظام من بسط سيطرتها على الحي لأكثر من ثلاث سنوات بدعم من روسيا وكانت الدفعة الأولى قد خرجت في 18 من شهر آذار الماضي بعدد اجمالي1479 شخصاً. .
المركز الصحفي السوري