استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد 19 فبراير/شباط، وفداً من منظمات أميركية يهودية؛ حيث أكد خلال اللقاء أن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي على أهم ذرائع الإرهاب ويتيح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية.
جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية عقب اللقاء بين السيسي ووفد مشكل من رؤساء منظمات أميركية يهودية (لم يسمها)، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة المصرية.
وأكد السيسي خلال اللقاء “أولوية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي الصراع بشكل دائم”، وفق البيان ذاته.
وقال إن “تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها”.
كان وفد المنظمات الأميركية اليهودية، الذي يضم 43 فرداً، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس الأول الجمعة، قادماً من تل أبيب، في زيارة غير معلنة، واستقبله جهاز سيادي في مطار القاهرة الدولي، وفق مصدر ملاحي بالمطار.
وعقب الاجتماع مع السيسي، غادر الوفد مساء اليوم الأحد، إلى تل أبيب، مرة أخرى على متن طائرة خطوط “إير سيناء”، وفق المصدر ذاته.
كانت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) وصحيفة “هآرتس” العبرية كشفت، اليوم، عن قمة رباعية سرية انعقدت في مدينة العقبة الأدنية، العام الماضي، وبحثت عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري.
ولم يصدر عن الجانب المصري رسميا أي تعليق بشان ما كشفته الإذاعة والصحيفة الإسرائيليتين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أميركية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
المصدر:هافينغتون بوست عربي