تواصل جهود الدولة المغربية أعلى مستوياتها لمحاولة إنقاذ الطفل ريان، في الوقت الذي يتعرض فيه طفل درعا (فواز) للتعذيب على يد خاطفيه دون حراك من قبل أجهزة أمن النظام التي أخذت دور المتفرج.
تسلط كبرى وسائل الإعلام العربية الضوء على عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عمقه 32مترا ، لليوم الرابع على التوالي من العملية مع تسخير الحكومة المغربية لكافة الجهود الرامية لإخراجه وإعادته إلى حضن والديه، لتثير الحادثة الشارع العربي بالتعاطف معه والتوحد بين شعوب الدول العربية.
فيما شهدت درعا حادثة خطف الطفل فواز قطيفان والتي أثارت الرأي العام في المحافظة، إذ أطلق ناشطون وسم “أنقذوا – الطفل – فواز – القطيفان”، لأجل جمع تبرعات لإطلاق سراحه من الخاطفين الذين طالبوا بـ 500 مليون ليرة سورية أو ما يعادل 140 ألف دولار كفدية و شرط للحفاظ على سلامته.
وكانت العصابة قد نشرت مقطعاً للطفل تبين ضربه بحزام جلدي وهو شبه عاري متوسلاً لهم بالتوقف ، في ظل غياب لمساعي حكومة النظام لتدخل أجهزته الأمنية في إنقاذه.
يذكر أن قوات النظام قتلت أشقاء فواز قبل عقد من الزمن بعد رسمهم على جدران درعا كلمات للحرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع