قال ناشطون إن تركيا بدأت مؤخرا الوساطة لحل خلاف حركة أحرار الشام الذي بدأ قبل أكثر من أسبوعين.
ونقلا عن شبكة بلدي نيوز أن وساطات تقودها تركية وقيادات عسكرية محلية مؤخرا بدأت عن طريق ترشيح 6 أشخاص لتولي منصب القائد العام بمعزل عن القائد العام جابر علي باشا والقيادي السابق حسن صوفان للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
وحسب المصادر تتضمن المبادرة اختيار ثلاثة أشخاص من كل فريق، يتولى مجلس شورى الحركة اختيار القائد الأعلى بالوقت الذي يبقى خيار حل الحركة ودمج عناصرها ضمن أحد الفصائل أمر وارد بحال عدم التوصل لاتفاق.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت قبل أكثر من أسبوع عن مبادرة تتضمن تشكيل لجنة تتكفل بمهمة حل الخلاف بين قيادة الحركة من جهة والقيادي عناد درويش الملقب أبو المنذر الذي يشغل منصب قائد الجناح العسكري بعد دعوته لإقالة جابر علي باشا قائد الحركة و تعيين حسن صوفان.
ودعت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان نشرته الأربعاء الموافق ل 21 من تشرين الأول الحركة للاحتكام إلى العقل في حل المشاكل الداخلية.
وبدأ الخلاف قبل منتصف شهر تشرين عندما قاد نائب قائد الحركة، علاء فحام أبو العز أريحا رتلاً عسكرياً من قوات المغاوير لإقالة قائد قطاع الساحل أبو فارس الدرعاوي بموجب قرار من جابر علي باشا قبل أن يعلن أبو المنذر قائد الجناح عصيان الأمر ورفض تنفيذه، ونفذ استعصاء مع بعض المجموعات في مقار المنطقة قبل تدخل عناصر الهيئة التي قامت باعتقال فحام و إطلاق سراحه بعد انسحاب قوات المغاوير.
المركز الصحفي السوري