نشرت وسائل إعلامٍ محليّةٌ السبت 20 شباط /فبراير، عن موعدٍ مرتقبٍ لفتح معبر سراقب بين النظام والمعارضة، وذلك بعد أيامٍ من إعلان القوات الروسية التحضير لفتح 3 معابر.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
وبحسب إذاعة شام أف أم، بدأت قوات النظام التحضير لفتح معبر سراقب بريف إدلب للراغبين بالخروج من منطقة خفض التصعيد والمقرر غداً الاثنين الموافق ل 22 من شباط.
يأتي ذلك بعد عدة أيامٍ من إعلان نائب رئيس قاعدة حميميم الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك في 15 من شباط الجاري، بالترويج لفتح 3 معابر في منطقة إدلب مع المعارضة
وعزا الضابط الروسي بحسب وكالة نوفوستي الروسية فتح معبر سراقب وفي منطقة أبو الزندين وأبو عضيدين بناءً على طلب السكان بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية على حد قوله.
واتهمت صحيفة الوطن في مناطق النظام بداية العام 2020 الجيش التركي بعرقلة فتح معبرٍ مع المعارضة في منطقة سراقب.
وعلى عكس تصريحات نظام الأسد وروسيا بتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق المعارضة، تشهد معاقل قوات النظام ترديّاً معيشيّاً، وارتفاعاً في الأسعار ونقص مخصصات الدعم التي باتت شبه معدومةٍ، بسبب الحصار والضغوط باعتراف موسكو على لسان سفيرها في دمشق قبل أكثر من أسبوع .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع