نشرت وسائل إعلام محلية صوراً لرجل مسنٍّ يفترش الأرض في إحدى أرصفة دمشق على طريق الحجاز يعاني الألم والبرد.
وبحسب المصادر فإن الرجل كان مقيماً مع أسرته في فندق في المدينة ولكنه لم يعد قادراً على دفع أجور الفندق، فخرج وافترش الأرض ولم يعد يعلم شيئاً عن زوجته وأولاده.
ومع ذلك أضاف المصدر أن الرجل يحتاج لعملية جراحية في رأسه وللطعام والشراب، وما يقيه الجوع والبرد.
علاوة على ذلك تزال الليرة السورية مستمرة بالهبوط. وقد قاربت على الثلاثة آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد. ارتفاع هستيري في أسعار المواد الاستهلاكية، جعل التسول حلاً وحيداً أمام الكثيرين، فلا تمر في شوارع دمشق دون أن ترى متسولين فيها.
فهل تنجح هذه ” الإصلاحات” للنهوض بالبلاد ورسم الطريق لحملة انتخابية جديدة لعام 2021!