يواصل رأس النظام “بشار الأسد” عقد الاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين بعيد عن عدسات الإعلام، لدعم طهران نهجه العسكري في الحرب السورية، رغم الانتقادات التي بدأت تخرج للعلن من كلفة الحرب العسكرية الإيرانية في سوريا على حساب الإيرانيين.
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
ونقلت “قناة العربية” في خبرها الثلاثاء 9 آذار /مارس، تحت عنوان، لقاء سري للأسد بمسؤول إيراني تسبب بإصابته بفيروس كورونا, كشفت القناة المهتمة بتسليط الضوء على الانتهاكات الإيرانية في دول المنطقة، بما فيها سوريا، عن مصدر وصفته بالخاص، أن إصابة “بشار الأسد” بفيروس كورونا جاء عقب اجتماع سري عقده مع مسؤول إيراني الأسبوع الماضي.
حسب المصدر أن نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية “سورنا تساري” زار العاصمة دمشق لمدة يومين تخللها عقد لقاء مع “بشار الأسد” بعيد عن الإعلام، على رأس وفد من الدبلوماسيين الإيرانيين الذين شاركوا في جلسات اللقاء في مكان خارج قصور النظام، ولا ينتمي إلى مؤسسات الرئاسة بعد تجاوز البروتوكول المتعارف عليه لاستقبال الوفد لدواعي أمنية, لافتة إلى أن “بشار الأسد” لم يكن يتحرك بطريقة روتينية لأسباب استجدت بالمنطقة.
وبعد ساعات من إعلان الإصابة سارع مجلس الشعب التابع للنظام ليمارس دوره المعهود ليظهر الطاعة لعائلة الأسد، معتبرا خبر إعلان “بشار الأسد” وزوجته أسماء إصابتهم بفيروس كورونا يؤكد الشفافية والجرأة الأدبية.
وعكس ما روج له الإعلام المحلي ومشاهد المجسمات التي رسمها أنصار النظام بأجسادهم متمنيا السلامة لرأس النظام، بعد نشر موقع الرئاسة الإثنين الماضي خبر الإصابة, اعتبر نشطاء المعارضة إعلان إصابة “بشار الأسد” بالكورونا لا تعدوا أن تكون محاولة من النظام لاستعطاف الحاضنة الشعبية، للفت الانتباه عن الأوضاع المعيشية الصعبة والغلاء وارتفاع الأسعار التي يعيشها المدنيين في مناطق سيطرته، بسبب الضغوط والحصار المفروض من الدول الغربية، بسبب نهج القوة.
وذهب رأي آخر أن “بشار الأسد” يسعى لحشد مؤيديه قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان، في ظل دعوات المجتمع الدولي لعدم مشاركتها في هذا الانتخابات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع