أكدت وزيرة الشؤون الأوربية الفرنسية ناتالي لوازو على أن ” الأوضاع الجارية في سوريا تتطلب اتخاذ خطوات سريعة، وهذا ما سيبحثه غدا في موسكو وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف”.
وقد سبق أن أعلن لوريان من خلال كلمة ألقاها في الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي أن القضية السورية ستترأس أجندة مفاوضاته مع لافروف، مؤكداً على أن أخر تطورات الأحداث تتطلب العمل على وجه السرعة، وحذر بأن “الأسوأ أمامنا في سوريا إذا لم نتحرك”.
وفي السياق ذاتة كان قد أعلن وزير الخارجية الفرنسي في 22كانون الثاني الماضي لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أنه سيزور إيران في الخامس من مارس المقبل لبحث القضايا الإقليمية واتفاق إيران النووي، بعد أن أرجأ هذه الزيارة التي كانت مقررة أصلا في بداية يناير بسبب موجة الاحتجاجات التي اجتاحت أكبر مدن الجمهورية الإيرانية.
هذا وقد صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع السبت الماضي، بعد مناقشات استغرقت ثلاثة أيام، لصالح مشروع قرار طرحته السويد والكويت لإعلان هدنة إنسانية لمدة 30 يوما في سوريا، على خلفية التصعيد العسكري في غوطة دمشق الشرقية، لكن الوضع في المنطقة لا يزال متوترا للغاية.