تعرض كلاً من وزير المالية ووزير حماية المستهلك في حكومة النظام لحالة من الإغماء ظهر أمس الإثنين خلال جلسة اجتماع لهم في مجلس البرلمان.
أشارت عدة مواقع موالية للنظام إلى حادثة الإغماء التي أصابت وزيري المالية “مأمون حمدان” وحماية المستهلك “عبدالله الغربي” أمس الإثنين، خلال اجتماع في البرلمان.
وحسب موقع “هاشتاغ سيريا” فإن حالة الإغماء استمرت لعدة لحظات وقد تم إسعافهم إلى خارج صالة الاجتماع ليضيف موقع هاشتاغ “إن السبب الرئيسي في حالتي الإغماء هو الإجهاد والتعب الذي يبذله الوزيران لمناقشة هموم المواطنين”.
مع العلم أن الجلسة ناقشت قضية تغيير بعض قوانين البرلمان التي بدورها ستخفض من سلطة النائب والحصانة الممنوحة له فضلاً عن قضية رواتب الموظفين التي أنهى الحديث بها “مأمون حمدان” منذ بداية العام الجاري عندما أكد أنه لا زيادة على أجور الموظفين في المدى المنظور خلال عام 2017 ليؤكد ذلك أيضاً وزير حماية المستهلك أن دعم المواطن لايتم بزيادة الراتب فقط بل بتخفيض أسعار السلع الغذائية واليومية، وعلى إثرها تم رفع سعر المازوت من 180 إلى 290 ليرة سورية والأدوية 10 أضعاف فضلاً عن رفع أسعار الأدوية المصنعة سابقاً ناهيك عن زيادة أسعار الفروج والخضار والفواكه في ظل فرض النظام للأتاوات على المعابر من مناطق سيطرة الثوار الزراعية إلى مناطق سيطرته في المدن.
من جهة أخرى طالب النائب “محمد بشير شربجي” بوضع نقطة طبية إسعافية في المجلس تجنبا لحصول حالات إغماء كما مع الوزيرين وتم إسعافهما خارج قبة البرلمان.
يذكر أن حكومة النظام باتت معروفة لدى مواليه بتغييرها لمدراء الشركات بعد كشف فسادهم دون محاسبة لتكتفي بعزلهم وتعيين آخرين مكانهم دون أي إصلاح في قضايا الفساد المنتشرة لديهم.
المركز الصحفي السوري