أعلن وزير كهرباء حكومة النّظام “غسان الزامل” اليوم الإثنين 31 أيار/مايو أنّه لا توجد إمكانية لتخفيف ساعات التقنين في فترة امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية.
ذكرت مصادر محلية بأن الزامل أكّد عدم وجود إمكانية لتخفيف التقنين أثناء فترة الامتحانات مضيفاً أنّ التخفيف ربما يكون في بعض المناطق ولكن سيكون على حساب مناطق أخرى حسب وصفه.
وأردف الزامل في تصريح له لصحيفة الوطن أنّ محطات توليد الكهرباء تولد حالياً 2500 ميغا واط يتم توزيعها على كافّة المحافظات السورية مما يجعل الإمكانية محدودة للغاية.
وارجع الزامل سبب ضعف الإنتاج لتوقف مجموعات توليد تعمل على الغاز لعدم توفر الغاز بشكل كاف لتشغيلها مضيفاً أنّ 25 بالمائة فقط من محطات التوليد في سوريا تعمل على الفيول فيما تعمل 75 بالمائة منها على الغاز.
لاقت تصريحات الزامل سخطاً شعبياً كبيراً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي من خلال تعليقات مستهزئة تارة ولاذعة تارة أخرى، فعلّق حساب باسم Manal syr قائلاً: “وزير الكهربا : الله ياخدك ويحفظك ببراد الموتى وتكون الكهربا مقطوعة”.
وعلّقت أمل طربوش قائلةً: “مافي امكانية انو تعيرنا سكوتك هالحكومة قشة لفة بحبو يتبهدلو مو لإيدهن الله لايوفقكم في ناس حق شمع مامعها ولادهم كيف بدهم يدرسو حسبنا الله ونعم الوكيل الله ع كل ظالم”.
وعلق حساب باسم غزوة أورفلي: “نحن نعيش في العصر الحجري هزلت لم يعد هناك ما يقال لقد تعطلت لغة الكلام في بلد يفتقد لجميع مقومات الحياة حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وتساءل صاحب حساب Noor Ta: “اي بس وقت الحفلات والانتخابات سبحان الله كيف كان في امكانية!!!!” وعلّق حساب باسم Mhd Alsayd: “بس بالانتخابات بتتوفر الكهربا طلاب الثانوية هدول ولاد العبيد ما بيطلعهم كهربا ع الاقل زيدوها ساعة بس كرمال الرقص الي رقصوه بالخيم تبع تجديد البيعة”.
كثيرة هي التعليقات التي تنتقد وزير في حكومة رأس النّظام الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة بنسبة 95.1 بالمائة بالرغم من الوضع المتردي في كافّة مجالات الحياة بدءاً من الكهرباء وانتهاءً برغيف الخبز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع