صرح وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الثلاثاء أن شركات بلاده العاملة في إيران لن تغامر بالبقاء في ظل الحظر الأميركي على طهران.
وقال لومير في تصريح خلال برنامج لقناة “بي اف أم –تي في “الفرنسية أن جميع الشركات الفرنسية العاملة في إيران ستنسحب من هناك قبل انتهاء المدة المحددة من الولايات المتحدة الأميركية للشركات الأجنبية ب 180 يوماً من لحظة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في أيار كي تتجنب فرض عقوبات أميركية.
وأضاف ليس من حق الولايات المتحدة الأميركية أن تنصب نفسها شرطياً اقتصادياً على العالم لكن اتخاذ قرارها العقوبات لن نجعله يجعلنا ضحية هذه الحرب الاقتصادية وسنكون بمنأى عن مخاطر هذه الصراعات.
وكانت شركات فرنسية رائجة في مشاريع ضخمة في إيران شرعت بوقف نشاطاتها الاستثمارية بعد إعلان واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران وكانت شركة توتال الفرنسية في مشاريع النفط أول هذه الشركات التي أعلنت أنها ستنسحب من حقل بارس الجنوبي ومجموعة ” بي إس آ ” لصناعة السيارات ” بيجو ،سيتروين، دي إس ،أوبل، هي الأخرى أعلنت أنها تستعد للانسحاب من إيران بعدما باعت 446600 سيارة العام الماضي في إيران ليرتفع عدد الشركات التي أعلنت انسحابها من إيران من جميع الدول إلى عشرة كيانات اقتصادية ضخمة.
المركز الصحفي السوري