اعتبر وزير داخلية الأسد محمد الشعار أن “سورية باتت على أعتاب النصر القريب” مؤكداً أن “الحكومة بجميع وزاراتها تعمل الآن في إطار المرحلة القادمة التي تقوم على أساس إعادة إعمار سورية وبنيتها التحتية” ، الحكومة و النظام اللذان فعلا المستحيل لتدمير كل سوريا بما فيها من حجر و بشر.
الشعار الذي تكلم عن إعادة الاعمار وعودة أهالي مدينة مورك إلى مدينتهم التي تم تسويتها بالأرض، لم يحدد من سيعود وكيف ستكون التركيبة داخل المدينة التي تحولت لثكنة عسكرية كاملة.
ووعد الشعار (رغم أنه لا يملك القرار) بـ “إزالة بعض الحواجز التي لا تؤثر على أمن وسلامة المواطن والمدينة”.
وطبعاً الوعيد كان حاضراً من خلال “الضرب بيد من حديد والتصدي لكل من تسول له نفسه اللعب بأمن المواطنين”.
شبكة شام