دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السعودية وحلفاءها لإنهاء حصارها على قطر، مقللاً من إمكانية التصعيد العسكري بين الطرفين.
والتقى جونسون نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، السبت 8 يوليو/تموز، على أن يتوجّه بعدها إلى زيارة قطر.
وقال جونسون إن “ما يريد الناس رؤيته هو وقف تصعيد (الأزمة) وتحقيق تقدم نحو معالجة تمويل الإرهاب في المنطقة، وتجاه إنهاء هذا الحصار”، معرباً عن دعمه لدور الكويت كوسيط في الأزمة.
وأوضح جونسون، الذي أجرى مباحثات في السعودية، أمس الجمعة، أنه “من غير المحتمل بشكل كبير” أن تتحول المواجهة الحالية الى مواجهة عسكرية.
وتابع الوزير البريطاني: “كل شخص تحدثت معه قال العكس. لا احتمالية لأي مواجهة عسكرية”.
وتابع أن “الحصار غير مرحب به ونأمل أن يكون هناك وقف للتصعيد” في الأزمة القائمة في الخليج منذ حزيران/يونيو الماضي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في الخامس من حزيران/يونيو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية، متهمة الدوحة بدعم مجموعات “إرهابية” وآخذة عليها التقارب مع إيران. لكن الدوحة التي تضم أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، نفت مراراً الاتهامات بدعم الإرهاب.
وتقود الكويت جهوداً للتوسط لحل الأزمة التي تهدد بقاء مجلس التعاون الخليجي المؤسس عام 1981.
ورفضت قطر رسمياً المطالب الـ13 معتبرة أنها “تمثل تشهيراً يتنافى مع الأسس المستقرة للعلاقات بين الدول”.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى الكويت، الاثنين، لعقد مباحثات بخصوص الأزمة في الخليج.