استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة يوم السبت وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، في أول زيارة له منذ أكثر من عقد وتمثل أحدث بادرة على العلاقات الإصلاحية بين الدول العربية والرئيس السوري بشار الأسد.
نشرت رويترز في أول زيارة رسمية له منذ اندلاع الانتفاضة والصراع في سوريا عام 2011، التقى شكري بالوزير السوري لدى وصوله إلى مقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وتحجم العديد من الدول الغربية والعربية عن التعامل مع الأسد بسبب الحرب السورية التي تسببت في انقسامات في البلاد وأودت بحياة مئات الآلاف.
وقال مصدر أمني مصري، طلب عدم ذكر اسمه، إن الزيارة تهدف إلى وضع خطوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية من خلال وساطة مصرية سعودية.
نشرت وزارة الخارجية المصرية صورا للوزراء خلال اجتماع مغلق قبل مناقشات أوسع.
وقالت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري بحث مع نظيره السوري جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية مؤكدة أن مصر تدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت.
مضيفتا نؤكد أهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين.
بينما ترفض بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وقطر، الامتثال للنظام، أرسلت قوى إقليمية مهمة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مؤخرًا رسائل إلى دمشق للانفتاح أكثر.