زعم وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تبذل قصارى جهدها لمنع حدوث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري، زاعماً أن أي “تدخل أجنبي في المنطقة يعد خطأً” خلال زيارته لعاصمة النظام.
نقلت وكالة “أرنا” الإيرانية أمس، وقائع مؤتمر صحفي في دمشق، جمع بين وزير الخارجية أمين عبد اللهيان مع نظيره لدى النظام، فيصل المقداد، زعم فيه أنه ضد أي عمل عسكري في سوريا، مشيراً إلى السعي وبذل الجهد لمنع تدخل تركي في شمال سوريا، بحجة أن أي تدخل أجنبي سيزيد الوضع تعقيداً.
ونوّه اللهيان أن زيارته إلى أنقرة قبل أيام تطرقت للتهديد التركي، مفضلاً أن الحل يكمن بالحوار مع النظام السوري، وفق المصدر.
وسبق أن قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، تلَويح أنقرة بشن عملية عسكرية ضد تنظيم “بي كا كا” و”قسد” انتهاكاً، لوحدة الأراضي وسيادة الدول، متناسياً زج إيران آلاف المقاتلين المرتزقة من عناصرها من بداية الحرب مع النظام.
بدوره عبر المقداد عن امتنان النظام لإيران على الدعم الموصول وغير المنقطع، خاصة في هذه الظروف الصعبة، ولعبها دور الوساطة مع أنقرة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن الوزير الإيراني وصل إلى دمشق قادماً من أنقرة، والتقى بهرم النظام لنقل مشاوراته مع الأتراك، بزعم تقريب وجهات النظر بين الطرفين وكسر جمود العلاقات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع