قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اليوم، إن الولايات المتحدة راضية عن مساهمة اليابان في التحالف بين البلدين في مسعى إلى تهدئة المخاوف في المنطقة في شأن النهج الذي قد يسلكه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجعلت إدارة الرئيس باراك أوباما من آسيا والتحالفات الأميركية أولوية، بينما لم تظهر تفاصيل تذكر حتى الآن عن النهج الذي سيتبعه ترامب تجاه المنطقة. وأثارت دعواته حلفاء الولايات المتحدة إلى إنفاق المزيد، وإلا سيواجهون انسحاباً محتملاً للقوات الأميركية قلق اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية القائد جاري روس إن اليابان تستضيف قرابة 50 ألف جندي أميركي وتدفع حوالى 1.6 بليون دولار سنوياً تكلفة وجودهم.
وأضاف كارتر: «اليابان تدفع للولايات المتحدة نصيباً كبيراً من هذه التكاليف وهذا أمر معقول… وكما قلت، فإن العلاقات في التحالف لم تكن أقوى من الآن».
وأدلى كارتر بتصريحاته إلى الصحافيين وهو في طريقه إلى اليابان حيث من المتوقع أن يلتقي مع رئيس الوزراء شينزو آبي وقوات أميركية ويابانية.
الحياة