قال وزير الداخلية التركي إن المأساة التي تعيشها إدلب السورية، ليست مأساة تخص أهلها أو تركيا فحسب، بل مأساة البشرية جمعاء. مشيراً إلى أن الأوضاع هناك لم تتحسن.
أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنّ محافظة إدلب السورية لا تزال تشهد أمام أعيننا مأساة إنسانية”، على الرغم من حجب جائحة كورونا العالمية الضوء عنها.
وفي كلمة ألقاها صويلو خلال “اجتماع المساعدات الإنسانية لإدلب” بولاية هطاي الحدودية مع سوريا، قال: “مع الأسف الأوضاع هناك في إدلب لم تتحسن والمسألة لم تحل، فهي تعيش مأساة إنسانية بجوارنا وعلى مرأى العالم بأسره”.
وأضاف صويلو: “على العالم الذي ادّعى حبه لبعضه البعض في محنة كورونا، بتبادل الموسيقى والتصفيق، ألا يدير ظهره لما تعيشه إدلب”.
وشدد وزير الداخلية التركي على أنّ “المأساة التي تعيشها إدلب، ليست مأساة تخص أهلها أو تركيا فحسب، بل مأساة البشرية جمعاء”.
وعلى صعيد مكافحة انتشار فيروس كورونا، أكد صويلو أنّه بفضل الإجراءات التي اتخذت، لم تظهر أي مخاطر تتعلق بانتشار الفيروس بين اللاجئين السوريين، وفي مراكز إعادة المهاجرين غير النظاميين.
وأكد أنّ تركيا تأتي في طليعة الدول التي نجحت في إدارة أزمة كورونا بكل جدارة.
نقلا عن TRT عربي