قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن ما نشاهده من أعمال عنف في باريس اليوم، هو امتداد للعنف الموجود في سوريا.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية الرسمية اليوم، السبت 21 أيار، عن ظريف قوله إن “مستقبلنا جميعًا مرتبط ببعض وهذه حقيقة لا مفر لأحد منها فجميعا ركاب سفينة واحدة”، لافتًا إلى أن “إيران والإسلام يؤكدان على الحقوق والالتزام بها، إذ لا مكان للعنف والتطرف في ثقافتنا”.
ظريف أشار في كلامه إلى الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء 18 أيار، تنديدًا بعنف الشرطة، وشارك فيها نحو 300 متظاهر مرددين “الشرطة خنازير وقتلة”.
وتتهم إيران بمسؤوليتها عن تأجيج الصراع في سوريا، وتغذية صراعات طائفية، عن طريق إرسال قوات وميليشيات طائفية للقتال إلى جانب النظام السوري، تحت ما تسميه “الدفاع عن الأماكن المقدسة ومحور المقاومة”.
وتحاول إيران بسط سيطرتها العسكرية على سوريا، ما يتيح البقاء لحليفها الأسد حاكمًا، وذلك عن طريق إرسال الآلاف من مقاتليها، رغم الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الآونة الأخيرة، وخاصة في خان طومان في حلب حيث قتل أكثر من 13 مستشارًا عسكريًا.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أشار في عدد من خطاباته بأن الدول العربية والإقليمية والغربية التي “دعمت الإرهاب ستدفع ثمنًا غاليًا”، بحسب تعبيره.
كما توعد مفتي النظام بدر الدين حسون، في بداية الثورة السورية 2011، الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية بعمليات “استشهادية”، في حال ما اعتبره “اعتداءً على سوريا”.
عنب بلدي