الأناضول
قال وزير التنمية التركي، سيفيديت يلماز، إن بلاده تستضيف 1.7 مليون سوري، داعيًا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بالكويت، أن “تركيا أكبر دولة تتأثر من الأزمة السورية”، مؤكدًا على أن بلاده توفر جميع الإمكانيات والاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
وتابع “الحل السياسي البديل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري الإنسانية”، غير أنه استدرك مشددا على “ضرورة أن يرتكز (الحل السياسي) على بيان جنيف”.
وأشار يلماز إلى أن “الدول المجاورة لسوريا أجبرت على تحمل عبء كبير في هذه الأزمة الإنسانية”، لافتًا إلى أن تركيا فتحت حدودها للاجئين السوريين وفقا لواجبها الدولي.
واستطرد : “تركيا تستضيف 1.7 مليون سوري، وأكثر من 250 ألف سوري يعيشون في 25 ملجأ وقرى وبلدات مختلفة”، مشيرًا إلى توفير بلاده جميع القدرات والاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
وقدّر يلماز فقدان 300 ألف شخص لحياتهم منذ قرر النظام السوري شن حرب على شعبه في مارس /آذار 2011.
ومضى قائلا: “تركيا فتحت حدودها لجميع السوريين الذين هربوا من بلادهم وعبأنا كل الموارد”، مضيفا أنه “ابتداءً من مارس (آذار) 2015 أكثر من 7 ملايين سوري (في الداخل والخارج) سيستفيدون من نظام الرعاية التركي”.