وصف مسؤول إيراني سابق رأس النظام الأسد بالديكتاتور والقاتل الذي كان وراء ما آلت إليه الأوضاع في سوريا .
وبحسب ما ترجمة عربي 21 عن مصطفى تاج زاده وزير الداخلية السابق في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي في كلمته خلال ندوة بجامعة شريف التكنولوجيا في العاصمة طهران أول أمس الخميس أن مشاهد الدمار والخراب والمجازر التي ترتكب في سوريا وهجرة ملايين السوريين خارج البلاد، كانت بسبب سياسة نظام الأسد و رأس النظام الأسد الذي لم يقدم الإصلاحات ولم ينصت لمطالب شعبه قبل أن تنزلق الأمور نحو حرب مدمرة مستمرة منذ عدة سنوات .
وشبه المسؤول الإيراني الوضع في بلاده بوضع سوريا قبل الحرب، سيما مع تزايد النغمة الشعبية الداخلية بسبب سياسات المسؤولين من ضمنها الدخول في حرب مفتوحة إلى جانب نظام الأسد وصرف ميزانية ضخمة على العمليات العسكرية الأمر الذي جلب الضغوطات والعزلة من دول العالم وجعل القوات الإيرانية التي تقاتل هناك هدفا للغازات الإسرائيلية، قبل أن تبدأ الولايات المتحدة و حلفائها في المنطقة بالحشد ضد طهران و وصول حاملات الطائرات الأميركية قبالة إيران خير دليل على النهج الخاطئ الذي ينتهجه قادة البلاد وفي المحصلة لو وقعت الحرب سيكون شان إيران شان باقي دول المنطقة التي دمرت وهو ما لا نرغب بحدوثه .
وتابع نحن نخاف على مستقبل إيران ولو اتهمنا بأننا جبناء لا يهم ذلك نحن لا نريد أن يكون مصير إيران كمصير بعض دول المنطقة و ما نراه اليوم من فشل ذريع للدبلوماسية الإيرانية أمام الولايات المتحدة أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم .
وفي مسعى للتخفيف من الضغوطات على طهران، سارع نظام الأسد لإدانة البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخرا في المملكة العربية السعودية عبر اعتراضه على البيان الذي أدان الدور الإيراني في سوريا وتدخلاتها ومواصلة دعم النظام لإطالة أمد الحرب .
المركز الصحفي السوري