قامت حكومة النظام في مدينة حلب بتوفير الطاقة الشمسية لتنير شوارع حلب الرئيسية، بعدما فشلت بإنارتها بالكهرباء، مستقدمة بعض الكابلات الكهربائية لتقوم بإمدادها لأبراج الكهرباء بغية وصولها إلى الشوارع والطرقات.
وتم تنفيذ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ، لاستكمال عملية الإنارة باﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﻓﺮﺓ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ، كما وقد بدأت عملية إنارة الشوارع في وقت متأخر، وخاصة بعد عمليات السرقة والسطو التي يقوم بها عناصر الشبيحة بمساندة الميليشيات الداعمة له.
وقد عبر أهالي المدينة عن استياءهم من الوعود التي قطعها عليهم محافظ حلب، بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية، وأن هذه الوعود جميعها كانت حبرا على ورق ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع بشكل تام بما يخص الإنارة الليلية في طرقات وأحياء حلب.
ويذكر أنه منذ سيطرة النظام على حلب شمالي البلاد نهاية العام الماضي، والمدينة تشهد فوضى أمنية عارمة، حيث استباح الشبيحة بيوتها ومحلاتها ومصانعها، فنهبوا وفرضوا إتاوات على ساكنيها وأصحابها، ولا تزال الأحياء الشرقية من مدينة حلب التي أُخليت نهاية العام الماضي، تعاني من انقطاع الماء والكهرباء بشكل كامل دون أن يطرأ أي تحسن على الخدمات الأساسية خلال الأشهر الماضية، كماتضررت شبكة الماء والكهرباء بشكل كبير في أحياء حلب الشرقية جراء قصف النظام المتواصل لتلك الأحياء طيلة أربع سنوات.
المركز الصحفي السوري