تستمر حكومة النظام في تسليم المنشآت الصناعية للدول التي تسميها “صديقة” بحجج أن تلك المنشآت مدمرة أو خارج الخدمة أو أنها خاسرة.
صرّح وزير الصناعة السوري زياد صباغ حسب ما نشره موقع “هاشتاغ” أنه تقدم للوزارة 12 عرضاً لاستثمار 8 منشآت من أصل 38 منشأة مدمرة وأن تلك العروض “قيد الدراسة حالياً”.
وبين صباغ خلال جلسة ما يسمى مجلس الشعب أن الوزارة حددت عدداً من المنشآت الصناعية المدمرة لعرضها وفقاً لقانون الاستثمار على التشاركية مع القطاع الخاص وشركات “الدول الشقيقة والصديقة ”
يذكر أن نظام الأسد قدم عدة عقود استثمار طويلة الأمد للحليفين الإيراني والروسي دون أن ينعكس ذلك على تحسن الوضع المعيشي وكان آخرها تقديمه لثاني أكبر مبقرة في سوريا إلى الإيرانيين تنفيذاً لعقد استثمار يمتد إلى 25 عاما.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع