قامت وزارة الدفاع التابعة للنظام بتفجير منازل المدنيين والمهجرين في مناطق محددة من حلب و ريف دمشق أمس، بحجة أن قواتها فجرت ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الحرب.
قالت وزارة الدفاع أنّها أزالت ألغام في أحياء من فرع المرور القديم (حي المنشية الجديدة) والمنصورة ( غرب حلب ) والراشدين ( محيط الفاميلي هاوس ) بحلب وريفها وفق ما أعلنت على تويتر أمس.
كما ذكرت الوزارة بأنها قامت بتفجير في منطار الباشا – أرض المصينة شرق الضمير بريف دمشق أول أمس، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن وكالة درج نشرت تحقيقاً استقصائياً في وقت سابق، بيّنت فيه مساعي النظام في التغيير الديموغرافي من خلال عمليات الهدم بعد انتهاء المعارك، حيث شكك بير بريفيك رئيس قسم إزالة الألغام في منظمة المساعدات الشعبية النرويجية (NPA)، في مساعي النظام السوري في تخليص المنطقة من الألغام.
ارتفاع عدد حالات الوفيات غرقاً شمال غرب سوريا هذا العام إلى 28
كما أوضح بريفيك بأنه “لا يبدو أنهم يجعلون المنطقة آمنة” إذا هدمت المبنى، فهذا لا يعني أن جميع المتفجرات سوف تنفجر”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع