قامت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أمس الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر 2020 بالطلب من الدول الإسلامية إيقاف مقاطعتها للمنتجات الفرنسية.
وقد قالت وزارة الخارجية الفرنسية على حسابها في “تويتر”: أن الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية تشوه المواقف التي تدافع عنها فرنسا لصالح حرية المعتقد وحرية التعبير وحرية الدين ورفض أي دعوة للكراهية.
وأضافت في بيانها الذي أصدرته أن العديد من دول الشرق الأوسط تشهد دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، بالإضافة إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا، بعبارات كريهة، كما وصفتها في بيانها، وهذه الدعوات تحرف المواقف التي تدافع عنها فرنسا لحرية المعتقد وحرية التعبير وحرية الدين.
وأضاف البيان أن دعوات المقاطعة لا طائل منها، ويجب أن تتوقف فوراً، وكذلك الهجمات التي تستغلها أقلية “متطرفة” بحسب وصفها.
واختتمت بيانها بالطلب من وزرائها شرح موقف فرنسا فيما يتعلق بالحريات ودعوة سلطات الدول للعمل على إيقاف المقاطعة للمنتجات الفرنسية وضمان سلامة مواطنيها خارج البلاد.
أما الرئيس الفرنسي الذي أشعل شرارة هذه الأحداث يستمر بالثبات على مواقفه مغرداً على “تويتر”، مساء اليوم الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر 2020، ويقول: “الحرية نعتز بها والمساواة، نضمنها والأخوة نعيشها بقوة، ولا شيء سيجعلنا نتراجع أبداً”.
والجدير بالذكر فإن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون بالاستمرار في الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول “صلى الله عليه وسلم” ووصفه الإسلاميين بالانفصاليين، ودعوته لاتخاذ إجراءات جدية لمنع انتشار التطرف” الإسلامي دفعت العديد من الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
المركز الصحفي السوري