أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، أن اتهامات منظمة “هيومان رايتس ووتش” لروسيا بقصف مدرسة بمحافظة إدلب ليست إلا تضليلا إعلامياً جديداً, علماً أن القصف الجوي على المدرسة راح ضحيته 39 شهيداً أغلبهم أطفال.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن متحدتها الرسمي اللواء “إيغور كوناشينكوف “، أن توجيه “هيومان رايتس ووتش” بعد أكثر من أسبوع اتهامات لروسيا باقترافها “جريمة حرب”، وتقديمها “أدلة جديدة” واهية، باعتمادها على بعض المكالمات الهاتفية لـ7 مصابين، تعتبر تضليلا إعلامياً جديدا”.
وكانت طائرات تابعة للنظام السوري ألقت صواريخ مظلية استهدفت فيها تجمع مدارس “الشهيد كمال قلعجي” في بلدة حاس، ما أدى لاستشهاد 39 شهيداً وعدد كبير من الجرحى موزعين كالتالي 18 طفلاً و 6 نساء 4 منهم من الطاقم التدريسي و 14 من الأطفال الطلاب, وطبيب استشهد أمام مشفاه القريب من تجمع المدراس.
واستغلت روسيا عدم قيامها بالقصف على المدرسة، بعد أن أكد سكان البلدة أنها طائرات سيوخوي 22 تابعة للنظام, وقالت إنها اتهامات باطلة وتضليل إعلامي من قبل المنظمات التي اتهمت روسيا واستندت إلى شهادات غير محلية عن مرتكب المجزرة.
المركز الصحفي السوري