الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (23/ 12/ 2016)
حلب:
وزارة الدفاع التركية: مقتل 1005 من تنظيم الدولة. .و299 آخرون من تنظيمات كردية في عمليات درع الفرات
أعلن وزير الدفاع التركي فكري أشيق، مقتل 1005 من عناصر تنظيم الدولة، و299 من عناصر تنظيم “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك”، وذلك منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 أغسطس/ آب الماضي.
وجاء هذا حسب ما نقلته الأناضول في كلمة “إشيق” أمام البرلمان التركي أمس الخميس, مشيراً أن درع الفرات سيطرت على مساحة تقدر 2000 كم إذ سيطرت على 255 منطقة بريف حلب خلال عمليات درع الفرات.
وأضاف إشيق أن درع الفرات دمرت 4 دبابات للتنظيم و29 مدفع هاون 97 عربة بينها 41 عربة مسلحة، و621 مبنى، و61 موقعا دفاعيا، و28 مركز قيادة، و17 مخزن أسلحة، كما تم إبطال مفعول 11 سيارة مفخخة.
في حين أعلنت أعماق المقربة من التنظيم، أن الطيران التركي استهدف مدينة الباب بالعديد من الغارات الجوية، ما تسبب باستشهاد أكثر من 20 مدنياً كحصيلة أولية وعشرات الجرحى, فيما أشارت أن الطيران التركي استهدف المدينة أثناء خروج المصلين من المساجد.
وشن الطيران التركي منذ صباح اليوم الجمعة أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة الباب، التي تشهد معارك عنيفة بين درع الفرات والتنظيم على أطرافها, في محاولات مستمرة من درع الفرات التقدم باتجاه المدينة.
أما في ريف حمص:
تنظيم الدولة يسيطر على قريتين بريف حمص الشرقي
أفاد ناشطون أن عناصر من تنظيم الدولة سيطرت اليوم الخميس على قريتي خطاب والمزار بريف حمص الشرقي بعد معارك مع قوات النظام.. فيما أعلنت وكالة أعماق المقربة من التنظيم عن قيام التنظيم بأسر 48 عنصراً لقوات النظام بعد استيلائها على رتل كان متوجهاً إلى مطار التيفور العسكري وذلك بعد وصوله قرية الشنداخيات حيث نصب لهم التنظيم على الطريق الترابي كميناً محكما مستغلاً سوء الأحوال الجوية علما أن الرتل يتكون من سبع آليات محملة بالأسلحة والذخائر.
من جهة أخرى قتل أكثر من 16 عنصراً من قوات النظام نتيجة استهدافهم بسيارة مفخخة من قبل تنظيم_الدولة أثناء محاولتهم استعادة السيطرة على قرية شريفة غرب مطار التيفور بريف حمص الشرقي.
وإلى ريف دمشق:
قوات النظام تشن حملة عسكرية على منطقة وادي بردى بريف دمشق.. وتحاصر 100 ألف مدني
حسب مصادر خاصة، أغلقت قوات النظام الطرق المؤدية لمنطقة وادي بردى من بينها طريق الوادي, وبذلك حاصرت نحو 100 ألف مدني, مترافقة مع موجة تصعيد عسكرية استهدفت قوات النظام خلالها كافة القرى والبلدات في المنطقة.
المصدر ذاته قال، إن قناصة قوات النظام ترصد تحركات المدنيين, واستهدفت أمس طبيبا يدعى، “ممدوح يوسف” من قرية عين الفيجة، ما أدى لاستشهاده بعد، أن سمحت له الحواجز من جهة مدخل بسيمة بالدخول لتطلق عليه النار بعد ذلك.
وكان الطيران الحربي شن غارة جوية بصواريخ فراغية استهدفت قرية بسيمة, مع تحليقه على علوٍ منخفض؛ في محاولة منه لإرهاب الأهالي، في حين ألقى الطيران المروحي ما يزيد عن 16 برميلا متفجرا بعضها يحوي مادة النابالم الحارقة منذ الصباح وحتى ساعات المساء، أدت لاشتعال النيران في بعض المباني السكنية مع أضرار مادية جسيمة.
وقال ناشطون إن الثوار صدوا محاولة تسلل لقوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهة وادي بسيمة, بعد معارك عنيفة مع القوات المهاجمة, موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم، إضافة لاستهدافهم دشما تابعة لقوات النظام المتمركزة في الحرس الجمهوري بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
هذا ورد الثوار على القصف المكثف لقوات النظام على منطقة وادي بردى باستهداف مواقعه في جرود وادي بردى بقذائف الدبابات ومواقع النظام في مساكن الحرس، محققين إصابات مباشرة أيضاً.
وكانت قوات النظام أغلقت يوم أمس الخميس كافة الطرق المؤدية إلى منطقة وادي بردى, بالتزامن مع بدء حملة عسكرية ونحو 100 ألف مدني باتو محاصرين فيها, وسط مخاوف من سعي النظام لحملة تهجير جديدة.
في دير الزور:
استشهدت خمس مدنيات، ثلاث نساء وطفلتان بقصف طيران حربي مجهول على بلدة حطلة في ريف ديرالزور الشرقي.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد