وضعت وزارة الخزانة الأمريكية عدداً من الشخصيات الكبيرة في حكومة النظام في قائمة العقوبات، للوصول إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وكشفت موقع “cnn بالعربي” عن هذه الأسماء وفقاً لبيان الخزانة الأمريكية:
لينا محمد نذير الكناية، وتعمل مديرة في مكتب رئاسة حكومة النظام، وتتابع قرارات مجلس مكافحة الفساد في القصر الرئاسي، وتشغل هذا المنصب منذ أكثر من عشر سنوات، وكانت سابقاً مديرة مكتب أسماء الأسد.
محمد همام محمد عدنان مسوتي زوج الكناية، استلم منصب رئيس مديرية المستشفيات التعليمية في وزارة التعليم العالي، فاستغله لمنافع شخصية بمساعدة من زوجته، وأدرج كأحد كبار المسؤولين في حكومة النظام.
وقد طالت العقوبات أربع شركات للمذكورَيْن أعلاه.
مصرف سوريا المركزي:
وظيفته الأساسية إصدار العملة الوطنية، وينظم عمليات مصارف القطاع الخاص، ووكيل المالية لحكومة النظام، وشكل جزءاً أساسيا في دعم العملة السورية.
شبكة خيتي التجارية:
أدرجت مجموعة خيتي القابضة إلى قائمة الممتلكات المحظورة، وهي تابعة لعامر تيسير خيتي، وذلك بعد وضع عامر الخيتي بصفته مسؤول بارز في حكومة النظام للأشخاص المحظورين.
ويذكر أن لتطبيق العقوبات الأميركية والأوروبية منذ 2011 إلى الآن، آثاراً متعددة على الاقتصاد السوري؛ إذ تعطلت آليات عمل أغلب القطاعات الحيوية.
المركز الصحفي السوري