أشارت مراكز إعلامية في مدينة منبج إلى قيام وحدات حماية الشعب الكردية بزعامة “صالح مسلم” بتنفيذ حملات دهم واعتقال خلال الأيام القليلة الماضية بحق الشبان في أحياء “الرابطة والحزاونة والوادي” داخل المدينة جرى خلالها اعتقال أكثر من 100 شاب بذريعة التحقيق معهم باعتبارهم قدموا من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
ومن خلال شهادة أحد الموقوفين من أهالي مدينة الرقة جرى اعتقاله في حي الحزوانة ليلاً داخل المدينة قال “تم اقتيادي أنا وإخوتي إلى جهة مجهولة بإحدى السيارات التابعة لقوات وحدات حماية الشعب تعرضنا للضرب والشتم, كما تم توجيه تهم لنا بأننا على علاقة مع تنظيم الدولة ليتم بعدها الإفراج عنا وترحيلنا إلى مخيمات شمال المدينة، في الوقت ذاته واجهتنا مصاعب كبيرة قبل أن نتمكن من الخروج من مدينتنا”.
يعيش سكان المدينة حالة من الذعر والخوف اليومي بسبب هذه الاعتقالات والغرض منها هو تهجير وترحيل النازحين إلى المخيمات وإبعاد أي شخص عربي وبالتحديد من مدينة الرقة عن أي تواجد لهم داخل منبج، و تشمل المداهمات العرب بشكل خاص وكل شخص كردي غير منتسب لتلك القوات.
من جانب آخر رفضت وحدات حماية الشعب قبل أيام دخول عشرات العائلات النازحة القادمة من مدينة الطبقة, منبج وأجبرتهم على التوجه نحو مناطق سيطرة الجيش الحر بريف حلب الشمالي.
- المركز الصحفي السوري